كشفت المديرة العامّة لمنظّمة "اليونسكو" أودري أزولاي، في تقرير لمناسبة اليوم الدّولي لإنهاء الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، أنّ "في عامَي 2022 و2023، قُتل صحافي كلّ أربعة أيّام، لمجرّد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة. في معظم الحالات، لن يُحاسَب أحد على عمليّات القتل هذه".
وذكر التّقرير أنّ 85% من جرائم قتل الصّحافيّين الّتي أحصتها "اليونسكو" منذ عام 2006، تُعتبر بلا حل. وفي مواجهة "معدّل الإفلات من العقاب" هذا المرتفع جدًّا، دعت "اليونسكو" الدّول إلى "زيادة جهودها في شكل كبير".
وأشار إلى أنّ في عام 2023، "سجّلت دولة فلسطين أكبر عدد من جرائم القتل هذه: إذ قُتِل 24 صحافيًّا هناك"، لافتًا إلى "زيادة عدد جرائم القتل في البلدان الّتي تشهد نزاعات". وركّز على أنّ مقتل الصّحافيّين المحليّين يمثّل "86% من جرائم القتل المتعلّقة بتغطية النّزاعات"، مشدّدًا على أنّ "الصّحافيّين لا يزالون يُقتَلون في منازلهم أو بالقرب منها، ما يعرّض عائلاتهم لخطر كبير".