أكّد المرشد الإيراني الإمام علي الخامنئي، "أنّنا سنفعل كلّ ما يلزم في مواجهة الاستكبار، سواء من النّاحية العسكريّة والتّسليح أو من النّاحية السّياسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "من المؤكّد أنّ المسار العام للشّعب الإيراني ومسؤولي البلاد يتّجه نحو مواجهة الاستكبار العالمي، والكيان الإجرامي الّذي يسيطر على النّظام العالمي اليوم، ولن يكون هناك أي تقصير من جانبهم؛ كونوا مطمئنّون بذلك".
ولفت، خلال لقائه طلّاب مدارس وجامعات بمناسبة اليوم الوطني "لمقارعة الاستكبار"، إلى أنّه "القضيّة ليست مجرّد انتقام، بل هي حركة منطقيّة: مواجهة تستند إلى الدّين والأخلاق والشّريعة، وتتوافق مع القوانين الدّوليّة"، مركّزًا على أنّه "لا يمكن أن يُشكك أو يُساءل بشأن قضيّة "وكر التجسس". فالسّفارة الأميركيّة لم تكن مجرّد مركز للأنشطة الدبلوماسيّة والمعلوماتيّة، بل كانت مقرًّا للتّخطيط لتحريض الدّاخل ضدّ الثّورة والقضاء عليها، بل وحتّى تهديد حياة الإمام العظيم".
وشدّد، على أنّه "لا شكّ بأنّ الأعداء سيتلقّون ردّ "تحطيم الأسنان" مؤلم، وليعلم الأعداء، بمن فيهم أميركا والكيان الصّهيوني، أنّهم حتمًا سيتلقّون ردًا قاسيًا على ما يفعلونه ضدّ إيران وجبهة المقاومة".