أكّدت مصادر مقرّبة من وزارة الثقافة لـ"النشرة"، أنّ "أضرارًا لحقت بقلعة تبنين الأثريّة جرّاء القصف الإسرائيلي"، مشيرةً إلى أنّ "الكلام عن هبوط السّور في القلعة هو غير دقيق، والحقيقة أنّ أضرارًا لحقت داخل جدار في السور".
وشرحت أنّ "لهذه القلعة أهميّة كبرى لناحية أنّها تتضمّن تراكم حضارات منذ عدّة عصور، والبعض يعتبرها قلعةً صليبيّةً، أي بُنيت في العهد الصليبي، ولكن بعدها دخلت عليها عدّة حضارات من المماليك وغيرهم...". وشدّدت على أنّه "لا يمكن تحديد كلفة الأضرار أو الدّمار الحاصل في القلعة بعد"، لافتةً إلى أنّه "حتّى ولو رمّمناها، فهي حتمًا ستفقد جزءًا من أصالتها".
وأضافت المصادر: "ما يقوم به العدو الاسرائيلي في الجنوب هدفه تدمير المشهد الطّبيعي الثّقافي هناك، إذ أنّ عمليّة تدمير القرى بالجنوب هي فعليًّا تدمير للآثار وللهويّة، عبر ضرب الصّناعات الموجودة منذ آلاف السنين، وليقولوا بهذه الطريقة إنّنا لسنا موجودين".