أكّد رئيس بلديّة طرابلس ​رياض يمق​، أنّ "وجود وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال ​محمد وسام المرتضى​ في طرابلس كان ولا يزال مرحّبًا به من جميع قيادتها وفاعليّاتها وجمعيّاتها وكلّ سكانها، ولقد تترجم ذلك من خلال التّفاعل المتبادل بين طرابلس والإدارة الحكيمة للمرتضى، فكان الودّ والحبّ متبادلَين، وكان الوزير صمّام أمان في كلّ أنشطتها التّي تواصلت ليلًا ونهارًا؛ قبيل الأحداث الأليمة جرّاء العدوان الصّهيوني على لبنان".

ورأى في تصريح، أنّ "المرتضى شخصيّة قياديّة سياسيّة وثقافيّة فذّة، بعيدًا عن المناطقيّة والطّائفيّة، وعمل بنجاح في إعادة تراث طرابلس وإرثها الثّقافي إلى الواجهة بعد نقل مكتبه إلى عاصمة الشّمال، وكانت طرابلس قبل ذلك تعاني من ركود وإهمال رهيب للأسف"، مشدّدًا على أنّ "طرابلس بكلّ نسيجها الاجتماعي، ستبقى ممتنّةً للدّور الإيجابي الّذي يلعبه المرتضى، ولقد عبّر أبناء الفيحاء عن تقديرهم وحبّهم لشخص وزير الثّقافة في كلّ المنابر، وهو استوطن قلوب أهل المدينة ودخل في سجلّ تاريخها الوطني والذّهبي من بابه الواسع".