أعربت أمانة الإعلام في "​حزب التوحيد العربي​"، عن استنكارها "التعرّض لعائلة من النّازحين في بلدة ​بعقلين​ بالضّرب والإهانة، من قبل بعض الأشخاص الّذين لا يمثّلون إلّا أنفسهم، والّذين يسعون إلى فرض واقع مخالف لطبيعة البلدة".

واعتبرت في بيان، أنّ "هذه التّصرّفات بحقّ أهلنا النّازحين وعوائلهم وأبنائهم، لا تمتّ إلى أصالة أهالي الجبل المشهود لهم في تكريم الضّيف، الّذين اندفعوا بحميّة وعفويّة وبدافع إنساني ووطني لمساعدة ومؤازرة ومعاونة واستقبال أشقائهم النّازحين من الجنوب ومن البقاع ومن الضاحية الجنوبيّة لبيروت، جرّاء العدوان الصّهيوني على لبنان".

وطالبت أمانة الإعلام، الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة بـ"الضّرب بيد من حديد كلّ من تسول له نفسه العودة إلى زمن الميلشيات وإلى الأمن الذّاتي"، مشدّدةً على أنّ "السّلم الأهلي والأمن والإستقرار في البلاد، لا يكون بعودة لغة التّهديد والتّحريض والشّماتة والتّعرّض للنّازحين وإقامة الحواجز في بعض المناطق". وأكّدت "أنّنا سنكون إلى جانب كلّ من يعمل لمساعدة وحماية النّازحين والمحافظة بالتّالي على كرامتهم، فكرامتهم من كرامتنا، وكلّنا صفّ واحد في مواجهة العدوان الصّهيوني وجميعنا في مركب واحد".