رأى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، أنّ أصعب ما في هذه الحرب هو أنّها جاءت بعد انهيار لبنان الاقتصادي، مؤكّدًا ضرورة معالجة الوضع الاجتماعي وتنظيم المساعدات وضمان استمرارية العمل، في ظلّ انعدام السيولة في المؤسّسات.
وشدّد في حديث إذاعي، على أهميّة إعادة تكوين السّلطة بعد وقف إطلاق النّار، وعلى أهميّة الحوار الوطني على جميع الأصعدة. ودعا إلى البحث في تحديد عقد اقتصادي اجتماعي جديد لإعادة النّهوض بلبنان، مطالبًا الحكومة بإنشاء هيئة طوارئ اقتصاديّة اجتماعيّة، لتسهيل استمراريّة العمل.
وناشد عربيد، الجميع استخلاص العبر والعودة إلى الدّولة الجامعة، مشيرًا إلى أنّ لبنان يبقى بلد الفرص، والمطلوب هو المصارحة والاعتراف والالتزام من جميع اللّبنانيّين.