اعتبر أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" اليوم، أن فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في انتخابات الرئاسة التي ستجري غدا، سيكون أفضل للمصالح الإسرائيلية.
وأيد انتخاب ترامب 72%، فيما قال 13% فقط إنهم يفضلون فوز نائبة الرئيس الأميركي الحالي، كامالا هاريس، بالرئاسة، بينما اعتبر 15% أن لا فرق بينهما. ووفقا للاستطلاع، فإن 72% من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن فوز ترامب أفضل للمصالح الإسرائيلية، مقابل 11% الذين قالوا إن فوز هاريس أفضل.
وقال 46% من المستطلعين العرب إن لا فرق بين ترامب وهاريس، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس.
ويتبين من تحليل نتائج الاستطلاع أن 42% من ناخبي الأحزاب الصهيونية "اليسارية" يفضلون فوز هاريس على ترامب، الذي يفضل 29% فوزه.
وفضّل 52% من ناخبي أحزاب الوسط فوز ترامب، مقابل 14% الذين يفضلون فوز هاريس، فيما فضل 90% من ناخبي أحزاب اليمين فوز ترامب، مقابل 3% فقط الذين يفضلون فوز هاريس.
وأظهر الاستطلاع أن التأييد لهاريس كمرشحة مفضلة للمصالح الإسرائيلية منخفض ومتشابه بين النساء والرجال في إسرائيل، لكن الرجال يفضلون أكثر من النساء أن يفوز ترامب.