اشار رئيس المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد في تصريح له، الى إن "إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في خضم حرب هو عمل جنوني"، لافتا الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يبيع أمن إسرائيل والجنود من أجل بقاء سياسي مشين".

ووصف رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، إقالة غالانت بـ"السياسية على حساب أمن الدولة".

وأعقبت إقالة غالانت احتجاجات انطلقت في مسالك "أيالون" باتجاه الجنوب، حيث أغلق متظاهرون الشارع المركزي بمنطقة تل أبيب أمام حركة السير.

وأعرب وزراء وأعضاء كنيست في معسكر نتانياهو عن دعمهم لقرار إقالة غالانت.

وفي سياق متصل، تأتي إقالة غالانت في وقت يسعى ائتلاف حكومة نتانياهو إلى سن قانون تطالب به الأحزاب الحريدية، والذي لاقى معارضة أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، وبناء عليه طلب نتانياهو تأجيل جلسة التصويت التي كانت مقررة الأربعاء.

وأعلن 10 أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، أنهم لن يؤيدوا "قانون الحضانات"، الذي يقضي بتمويل حكومي لحضانات حريدية، ويعتبر أنه قانون يدعم "تهرب" الحريديين من الخدمة العسكرية، وهو موضوع يعصف بالمؤسسة السياسية والمجتمع الإسرائيلي.

وتطرق غالانت إلى ذلك خلال زيارة قام بها الثلاثاء لتدريب وحدة "إيغوز" في شمال البلاد، بالقول "آمل أن أرى جنودا حريديين بين الفرق والوحدات المختلفة، لأنه علينا أن نتحمل العبء بشكل مشترك".