كشفت صحيفة "تايمز" البريطانيّة، أنّ رئيس الوزراء ​كير ستارمر​ سيمدّد فترة ولاية سفيرة بريطانيا في واشنطن كارين بيرس، لمدّة عام على الأقل، بعد انتخاب المرشّح الجمهوري دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتّحدة الأميركيّة.

وأشارت نقلًا عن مسؤولين كبار، إلى أنّ رئيس الوزراء "أُعجب بأداء ببيرس (65 ​​عامًا)، منذ وصوله إلى السّلطة"، لافتةً إلى أنّ "ديفيد ميليباند، اللّورد ماندلسون، والبارونة آموس كانوا من بين كبار أعضاء حزب العمال الّذين تمّ بحثهم لتولّي هذا الدّور، في حالة فوز الدّيمقراطيّين".

بدوره، أكّد مصدر دبلوماسي أنّ "رئيس الوزراء أُعجب بشدّة بكارين. يمكن القول إنّ لدينا أفضل سفيرة في واشنطن"، موضحًا أنّ "هذا ليس مثل عام 2016. لقد كانت السّفارة محميّة من ترامب. سنحافظ على الهدوء ولن ننجرف إلى الانهيار".

وكان من المقرّر أن تنتهي ولاية بيرس في كانون الثّاني 2025، لكن ستارمر أجّل تعيين خليفتها إلى ما بعد الانتخابات الأميركيّة.

مع الإشارة إلى أنّ عادةً ما يخدم السّفراء البريطانيّون نحو أربع سنوات في واشنطن العاصمة، وتتولّى بيرس منصبها منذ عام 2020.