لفت النّائب ملحم خلف، في تصريح بعد النّداء الّذي وجّهه مع نوّاب إلى منظّمة "اليونسكو"، إلى أنّ "في خضمّ استمرار هذا العدوان البربري على لبنان، وفي هذه المرحلة الظّلاميّة السّياسيّة، نقف سويّةً نوّابًا يفوق عددنا الـ100، حاملين وجع النّاس وأنينهم وقلقهم على حاضرهم ومستقبل أبنائهم، لنؤكّد موقفنا الوطني الجامع، ولنطالب بحماية مجتمعنا والتّراث البشري الحضاري العالمي الّذي ورثناه في بلادنا، من خلال إطلاق نداء برلماني إلى منظّمة "اليونسكو" من أجل كبح جماح العدوان الإسرائيلي، الّذي بعد أن طال المدنيّين والصّحافيّين والمسعفين وإشارة الصّليب الأحمر؛ يهدّد الآن التّراث الحضاري البشري العالمي".
وشدّد على "أنّنا نطلق كنّواب في هذا النّداء، الّذي بادرت إليه مشكورة زميلتي نجاة عون صليبا، بالتّعاون مع كلّ من النّواب بولا يعقوبيان وياسين ياسين وابراهيم منيمنة وفراس حمدان وجميع النّواب الموقّعين الموافقين على هذا النّداء، والّذي سنحاول أن نتبعه بنداءات برلمانيّة أخرى تحظى بأوسع إجماع نيابي، مُظهرين صورة لبنان التّراث، لبنان الدّولة القادرة والعادلة والحامية والمطمئنة لجميع أبنائها؛ والّذي يمرّ بانتخاب رئيس للبلاد".