كشفت صحيفة فايننشال تايمز، أن صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، جاريد كوشنر، لن يعود إلى البيت الأبيض في الإدارة الجديدة، لكنه قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وكان كوشنر مستشارًا كبيرًا للرئيس المنتخب خلال ولايته الأخيرة ولعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تحاول إدارة ترامب المقبلة زيادة عدد الدول العربية التي تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل، وستكون السعودية هي "الجائزة الكبرى".

وكان كوشنر وزوجته، ابنة ترامب إيفانكا، شخصيتين محوريتين في إدارة ترامب السابقة ويعيشان في ميامي منذ تركه منصبه.

ونفى كوشنر الاتهامات بوجود تضارب في المصالح، وقال إن شركته تلتزم بجميع القواعد ذات الصلة.

ويتوقع حلفاء ترامب أن يلعب كوشنر دورًا استشاريًا في سياسة الإدارة المقبلة في الشرق الأوسط، رغم أن ذلك قد يعتمد على التشكيل النهائي للفريق. وقد حافظ على علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الخليج وإسرائيل.