أكد رئيس كاريتاس الأب ميشال عبود، أننا سمعنا من وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حميّة، بخطوة وضع بيوت جاهزة على مشاعات للدولة وهذا يخلق لدينا بعض القلق من تشنجات إجتماعية، وقد بدأت تحصل حتى في مراكز الايواء، وبين أشخاص من طائفة واحدة.
وأشار الاب عبود عبر "النشرة" الى أننا "ننظر بكثير من القلق الى هذا الموضوع، وكنسياً نتحدث فيه ونرى ما هو البديل كون المستقبل غامض ولا يوجد شيء بديل.
كذلك تطرق الأب عبود الى الحملات التي تقوم بها "كاريتاس" لمساعدة النازحين، لافتا الى أنه "منذ 24/09/2024 حتى تاريخ اليوم تدخلت كاريتاس وقدمت مليون و450 الف خدمة لـ126 الف شخصاً بقيمة 4 ملايين و500 ألف دولار، شارحا أن "الخدمات هي طبيّة وتشمل إعطاء أدوية واستشارات طبيّة للنازحين الموجودين بمراكز الايواء وفي المنازل"، مضيفاً: "الخدمات الأخرى تشمل توزيع مواد غذائية بحيث تم توزيع أكثر من 18 الف حصة غذائية ايضا تم توزيع وجبات ساخنة بالشراكة مع منظمة التغذية العالمية وwfp ووصلت الى حدود 35 الف وجبة ساخنة".
واضاف الاب عبود: "بالتعاون مع UNHCR تم تجهيز أكثر من 30 مركز ايواء عبر تقسيم الغرف الى غرف صغيرة وتجهيز المكان بمياه ساخنة وطاقة شمسية".
ولفت الى أن "تدخل كاريتاس والدولة والجمعيات هو لحماية الاشخاص من العوز"، مشيرا الى أن "الأمور كما هي اليوم لا تزال تحت السيطرة بتأمين الامور الاساسية للنازحين، ولكن السؤال الكبير الذي نطرحه الى اي مدى الأمور التي بين يدينا تكفي للفترة المقبلة إذا طالت الأزمة؟ وهل الجهات المانحة التي قدمت لنا المساعدات لهذه الفترة ستعاود مساعدتها وتقدم لنا العون في الفترة المقبلة؟ بما معناه ما وصل الينا يكفي لشهرين أو ثلاثة ولكن ماذا بعد إنتهاء مدة البرامج؟ حتى الساعة لم نتلق أية وعود من الجهات الرسمية بالاستمرار بالدعم للمرحلة المقبلة".