دائما ما نملك مشكلة ايمانية، وللخروج منها، نشترط على الله القيام بأعمال عجائبية كي نؤمن به، لكننا سرعان ما نتراجع عن الايمان بالطبع ونطالب بأعاجيب أخرى.
واجه المسيح هذه الطلبات حين كان يحاول ايصال رسالته الخلاصية بعد تجسده، الا أنه لاقى اعتراضا كبيرا، فطلب من الشعب ان يؤمن بما قام به من أفعال طيبة واعاجيب كونها من عند الله.
ليس المطلوب ان نطلب من الله اثبات محبته لنا، بل علينا نحن ان نثبت بالقول وبالفعل محبتنا له كي ننال الخلاص، فنؤمن به وبأفعاله التي تظهر من دون جهد لانها تابعة من المحبة.