أكّد المكتب الرّئاسي في كوريا الجنوبية، أنّ "هجمات إلكترونيّة شنّتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا، وقعت ضدّ بلدنا بشكل متقطّع في الماضي، لكنّها أصبحت أكثر تواترًا في أعقاب نشر كوريا الشمالية لقوّات في روسيا، ومشاركتها في الحرب في أوكرانيا".
وأشار، بعد اجتماع طارئ عقده بسبب الهجمات الأخيرة الّتي استهدفت بعض المواقع الحكوميّة والخاصّة، إلى أنّه "لم يتمّ الإبلاغ عن أضرار كبيرة، باستثناء انقطاعات موقّتة"، مشدّدًا على أنّ "الحكومة ستعزّز قدراتها على الرّدّ على مثل هذه الهجمات".
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقًا على الإنترنت، يُزعم أنّ عملاء المخابرات الرّوسيّة يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وحسابات البريد الإلكتروني التّابعة للبنتاغون.
كما حذّرت وكالة الاستخبارات الدّاخليّة الألمانيّة في أيلول الماضي، من مجموعة إلكترونيّة مرتبطة بالمخابرات العسكريّة الرّوسيّة، قالت إنّها شنّت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء في "حلف شمال الأطلسي".
يُذكر أيضًا أنّ الرّئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد أفاد بأنّ بيونغ يانغ نشرت 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الرّوسيّة المتاخمة لأوكرانيا، إسنادًا للقوّات الرّوسيّة.