يقترب الجمهوريون اليوم من السيطرة على مجلس النواب الأميركي، الذي سيلعب دورا حاسما في تنفيذ سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب عند عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني.

ومع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت في الخامس من تشرين الثاني، أشارت توقعات مؤسسة "إديسون" للأبحاث إلى حصول الجمهوريين على 212 مقعدا في مجلس النواب من أصل 435.

وكانت المؤسسة توقعت أمس الجمعة حصول الجمهوري جيف هيرد على أصوات كافية للاحتفاظ بسيطرة الجمهوريين على الدائرة الثالثة للكونغرس في كولورادو.

ويحتاج الجمهوريون الآن إلى الفوز بستة مقاعد أخرى للاستمرار في سيطرتهم على مجلس النواب، وذلك بعد أن حققوا بالفعل انتصارات انتخابية كافية لانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين.

وبعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، ستؤدي السيطرة على مجلس النواب إلى منح الجمهوريين سلطات واسعة لفرض سياسات منها خفض الضرائب والإنفاق ووضع ضوابط لتأمين الحدود.