أكدت شركة "أوبن إيه آي OpenAI" أن "ChatGPT" رفضت أكثر من 250 ألف طلب لإنشاء صور لمرشحي الرئاسة الأميركية لعام 2024 في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات، حسبما ذكرت الشركة في مدونة.

واوضحت "OpenAI" إن عمليات الرفض شملت طلبات إنشاء صور تشمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ونائب الرئيس كامالا هاريس، والرئيس جو بايدن، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز، ونائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس.

وأثار ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف بشأن كيفية تأثير المعلومات الخاطئة التي تم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا على الانتخابات العديدة التي ستجري حول العالم في عام 2024. وبالفعل، ارتفع عدد عمليات التزييف العميق بنسبة 900% على أساس سنوي، وفقاً لبيانات من شركة "Clarity" للتعلم الآلي.

بدورهم، أكد مسؤولو المخابرات الأميركية إن بعضها تضمن مقاطع فيديو أنشأها أو دفع ثمنها روس يسعون إلى تعطيل الانتخابات الأميركية.

وفي تقرير مؤلف من 54 صفحة في تشرين الاول، قالت OpenAI إنها عطلت "أكثر من 20 عملية وشبكة خادعة من جميع أنحاء العالم حاولت استخدام نماذجنا". وكتبت الشركة أن التهديدات تراوحت بين مقالات موقع الويب التي أنشأها الذكاء الاصطناعي إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابات مزيفة. وأشار التقرير إلى أن أياً من العمليات المتعلقة بالانتخابات لم تكن قادرة على جذب "مشاركة واسعة النطاق".

وفي مدونتها، قالت OpenAI إنها لم تر أي دليل على أن العمليات السرية التي تهدف إلى التأثير على نتائج الانتخابات الأميركية باستخدام منتجات الشركة كانت قادرة على الانتشار بنجاح أو بناء "جماهير مستدامة".

وحول هذه المسألة، قالت الرئيس التنفيذي لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا، ألكسندرا ريف جيفنز، لشبكة CNBC الأسبوع الماضي: "يجب على الناخبين ألا يتطلعوا بشكل قاطع إلى برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للحصول على معلومات حول التصويت أو الانتخابات – فهناك الكثير من المخاوف بشأن الدقة والاكتمال".