أكّد النّائب طوني فرنجية، أنّ "مصلحة لبنان تكمن في ألّا يكون هناك أيّ شرخ بين اللّبنانيّين، لذلك سنسعى دائمًا لخلق وتعزيز جسور التّلاقي بين بعضنا البعض، فبلدنا سيبقى موحّدًا، ومشاريع التّقسيم ستبقى وهمًا، على الرّغم من محاولة البعض".
وأشار، في كلمته خلال لقاء مع عدد من ناشطي "تيار المردة" عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "تكلفة الحرب الإسرائيليّة على لبنان باهظة جدًّا، لكنّ صمود الجبهة في الجنوب يشكّل مشهدًا تاريخيًّا. وعدم قدرة الإسرائيلي على تحقيق أهدافه، سيدفع نحو الوصول إلى تسوية"، مشدّدًا على "أنّنا سنتصدّى لأي فتنة قد يسعى إليها الإسرائيلي"، وداعيًا إلى "عدم الانجرار إلى أي خطاب تحريضي يؤدّي إلى تعزيز الشّرخ".
واعتبر فرنجيّة أنّ "استقبال النّازحين في مختلف المناطق اللّبنانيّة، دليل قاطع على الحسّ الوطني عند اللّبنانيّين، ودليل واضح على أخلاقهم ومبادئهم، رغم كلّ محاولات الشّرذمة الّتي تقودها بعض الجهات اللّبنانيّة"، لافتًا إلى أنّ "استقبال النّازحين في مختلف المناطق اللّبنانيّة، جعل كلّ لبناني يشعر بالعزّة الوطنيّة".