انطلق الملتقى الدولي "مدرسة نصر الله" في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة مفكرين من 13 دولة، في الذكرى الأربعين لاغتيال السيد حسن نصر الله، بحضور 250 ضيفاً من لبنان والعراق والبحرين ومصر والكويت وتركيا والهند وماليزيا والجزائر وتونس.

وألقى ممثل حركة "أمل" في ايران صلاح فحص كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلا: "هذا الوطن الذي ارتضيناه وطنا لجميع ابنائه من كل الطوائف يتعرض منذ ما يزيد عن 40 يوماَ ونيف، كما أهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة منذ ما يزيد عن 13 شهرا إلى حرب إبادة تستهدف إقتلاع أكثر من مليون ونصف مليون إنسان جلّهم من النساء والأطفال والشيوخ من منازلهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وتمعن إسرائيل على نحو ممنهج، بتدمير عشرات القرى والمدن والبلدات والمنازل فوق رؤوس ساكنيها محوّلة إياها الى ارض غير صالحة للحياة البشرية، إضافة الى تدمير المساجد والكنائس والمشافي واستهدف فرق الاسعافية في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الإسلامية ناهيك عن إحراق كافه المساحات الزراعية بالقنابل المحرمة دولياً".

وأكد "ضرورة تكثيف الجهد الدولي والإقليمي والقاري من أجل الوصول الى وقف فوري للعدوان الهمجي الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة. ثانيا المبادرة الفورية على مستوى الحكومات والشعوب لتقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة للشعب اللبناني وخاصة النازحين منهم على مختلف الأصعد وفي كافة المجالات إنسانياً وصحياً وطبياً وغذائياً. كما نؤكد ثالثا أن لبنان الرسمي والشعبي بالقدر الذي يعلن فيه الإستعداد والجهوزية لتنفيذ فوري للقرار الأممي 1701 ونشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني الى جانب قوات اليونيفل، بنفس القدر والعزيمة مستمرون في مقاومة أي محاولة للكيان الإسرائيلي لتثبيت وجود له فوق أي ذرة من ترابنا وسيادتنا وفي مواجهه عدوانيته، والكلمة بإنتظار وقف العدوان ستبقى لسواعد وعزيمة المقاومين البواسل وللميدان".