أمل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "خروج القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المزمع عقدها غداً في الرياض بموقف جامع حيال وقف الحرب في غزة، وفي لبنان من خلال الضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 كاملاً، وتمكين الجيش اللبناني من ممارسة حقه الطبيعي والوطني في الدفاع عن الوطن وسيادته، عبر تعزيز قدراته، التي تتيح قيامه بالدور المنوط به، باعتباره اليد الضامنة للشرعية".
ودعا في بيان، "القمة لدعم لبنان وصمود شعبه، بوجه اعتى آلة عسكرية وحشية مدمّرة للبشر والحجر، بما يرتكبه العدو الاسرائيلي من مجازر مروّعة بحق المدنيين والابرياء والاطفال والنساء والشيوخ وفي مسح وإزالة قرى وطمس تاريخها وتهجير أهلها، كما حصل ويحصل في غزة ايضاً. وكذلك في دعم بناء الدولة، لإحياء مؤسساتها الوطنية وتمكينها من استعادة الثقة داخلياً وخارجيا".
واشار الى أن "رغم المآسي الكبيرة التي يشهدها الوطن وحالة التشرذم السياسي والانقسامات، التي أخفقت بتحقيق المأمول من الأولويات وخاصة على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية، لتعزيز سلطة الدولة وهيبتها وتطبيق القانون، والدستور واضح هنا فيما لو طُبق، وفقاً لوثيقة الطائف التي نحرص عليها دائماً، بأن العيش المشترك الإسلامي المسيحي سيبقى مصدر أمان للبنانيين، وهو ما نشدّد عليه دائماً بالتضامن الداخلي ونلمسه من حرص على الوحدة، وقد تجلّت في اكثر من مكان، لا سيما اخيراً في القمة الروحية التي انعقدت في بكركي، والتي سيكون لها لجنة متابعة لترجمة مواقفها الجامعة".
في هذا السيلق، أكد خلال جولة تقديمه واجبات اجتماعية في منطقة الشوف موضوع النازحين، أهمية "استمرار التضامن الوطني المطلوب، حيال من أجبرهم العدوان على ترك بيوتهم قسراً، حيث الضرورة تقتضي من الدولة والجهات المعنية القيام بواجباتها بهذا الصدد"، منبّهاً الى أن "محاولات بث الشائعات المغرضة يجب ان تبقى موضع رفض من الجميع، لمصلحة النازحين والمقيمين على حد سواء". ونوّه "بدور القوى الأمنية والمراجع المختصة في معالجة الاشكالات والمخالفات".