أطلق النائبان جورج عقيص والياس اسطفان "صرخة حقّ بوجه ما تم تداوله عن نية الـ UNHCR نقل نازحين سوريين إلى قضاء زحلة بعد أن اضطروا إلى النزوح من الجنوب اللبناني".
واكّد عقيص أن "نقلهم أمر مرفوض ننبه من خطورته"، مشيرا الى أننا "نقول للـUNHCR والأجهزة المعنية اللبنانية لا سيما وزارة الداخلية أنّ الكيل قد طفح، لا تعتقدوا أن زحلة أرضها سائبة وأنّه بالإمكان استحداث مخيّم جديد للسوريين في حين أن وضع زحلة الديمغرافي والخدماتي صعب مع لجوء أكثر من 10 آلاف لبناني من الجنوب وبعلبك".
وشدد على أن "هذا مشكل مستحدث جديد لا لزوم ولا مبرر له"، معتبرا أن "بكل سهولة تستطيع الـUNHCR نقل النازحين السوريين من الجنوب الى مناطق آمنة في سوريا، فالوضع الحالي أكّد أن سوريا أصبحت أكثر أمانًا من لبنان".
ورأى أن "ما يُسعى له خارج عن كل القوانين والأعراف الدولية التي تصمّ آذاننا بهم الـUNHCR، وتطبيق هذه القوانين يعني ألا يُنقل أي نازح الى منطقة تتعرض للحرب مثلما يتعرض له البقاع اليوم، وهذه المبادرة يجب إجهاضها قبل أن تولد".
بدوره لفت اسطفان، الى أن "القوانين اللبنانية بالنسبة للنزوح السوري يجب أن تطبّق، وبدلًا من نقل النازحين السوريين من الجنوب الى البقاع الذي أيضًا يتعرض للقصف، يجب نقلهم الى سوريا التي تحوي مناطق آمنة ربما أكثر من لبنان"، معتبرا أن "ما يحدث في لبنان يمثل اللحظة الأنسب للرجوع الى القوانين والبدء بتنفيذها عن حقّ".
وشدد على ان "النزوح اللبناني الذي يطال البقاع يكفي ولا يحتمل أيضًا نزوح سوري يُضاف إليه، البقاع فتح يديه للنازحين اللبنانيين جراء الحرب ولن نقبل بطرح الـUNHCR وسنسعى جميعنا لوقفه".