أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، عن إدانته بشدّة "الغارة الصّهيونيّة الّتي استهدفت مبنى سكنيًّا في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، والّتي أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المدنيّين السّوريّين الأبرياء".
وأشار في تصريح، إلى "تكرار الاعتداءات العسكريّة الصّهيونيّة على وحدة الأراضي والسّيادة الوطنيّة السّوريّة"، مؤكّدًا أنّ "استمرار عمليّات الإبادة الصّهيونيّة في غزة والعدوان على لبنان واستمرار الجرائم الصّهيونيّة، ما هو إلّا نتيجة للدّعم اللامحدود الّذي تقدّمه أميركا وبعض الدّول الأوروبيّة لهذا الكيان". واعتبر هذه الدّول "شريكة في عمليّات الإبادة وجرائم الحرب الصّهيونيّة".
وأبدى بقائي استهجانه لـ"عدم تحرّك المنظّمات الدّوليّة المعنيّة، إزاء إبادة الفلسطينيّين والعدوان الصّهيوني المستمر على لبنان وسوريا"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات عمليّة وفعّالة ضدّ الكيان الصّهيوني، ومنها فرض حظر على تسليحه، وطرده من منظّمة الأمم المتحدة، ومحاكمة ومعاقبة قادته".
وكانت قد أعلنت وزارة الدّفاع السّوريّة أمس، أنّ "العدو الإسرائيلي شنّ عدوانًا جوّيًّا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا أحد الأبنية السّكنيّة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدّى إلى استشهاد سبعة مدنيّين بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرين آخرين بجروح؛ ووقوع أضرار مادّيّة بالممتلكات الخاصّة".