وصف رئيس لجنة الصّحة النّيابيّة النّائب بلال عبدالله، الوضع بما يتعلّق بمعالجة الملف الصّحي للنّازحين من جرّاء الحرب بـ"المقبول"، لافتًا إلى أنّه "تجري تغطية طوارئ النّازحين بكلّ المستشفيات الحكوميّة مجّانًا، كذلك تغطّي وزارة الصحة العامة مرضى السرطان وغسيل الكلى، وهناك عمل حثيث لتغطية فرق الضّمان في المستشفيات الخاصّة".
وأشار، في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "نحو 220 مركز رعاية صحيّة يقوم بجهد كبير، ويعمل بأقصى طاقته، بحيث يؤمّن الأدوية واللّقاحات والطبّ العام والنّسائي للنازحين، وقد أثبتت هذه المراكز جدارتها"، موضحًا بما يتعلّق بالاعتمادات الماليّة لتغطية كلّ النّفقات، أنّ "الوزارة تصرف من موازنتها الّتي تمّ تعزيزها هذا العام، كما تمّ إقرار اعتمادات في مجلس الوزراء، ولكن ذلك لا يعني أنّنا لا نحتاج إلى اعتمادات إضافيّة".