كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربيّة"، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ و​السعودية​ تعملان على إتمام معاهدة دفاعيّة قبل نهاية العام"، مشيرةً إلى أنّ "المعاهدة الدّفاعيّة السّعوديّة- الأميركيّة ستشكّل الإطار العام لمجموعة أوسع من التّرتيبات، تشمل ​لبنان​ و​غزة​".

وأوضحت أنّ "واشنطن تعمل على تمرير الاتفاق الدّفاعي مع السّعوديّة في مجلس الشّيوخ قبل نهاية العام، لتأمين 60 صوتًا في مجلس الشّيوخ"، لافتةً إلى أنّ "هناك مخاوف أميركيّة من أن تأجيل الاتفاق لبعد تولّي الرّئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب، قد يؤدّي إلى عدم تصويت الدّيمقراطيّين لصالحه في مجلس الشّيوخ، وعدم تأمين الـ60 صوتًا".

وكانت قد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة تقريرًا في حزيران 2024، كشفت فيه تفاصيل اللّمسات النّهائيّة على الاتفاقيّة الدّفاعيّة غير المسبوقة بين الولايات المتّحدة والسّعوديّة. وأفادت بأنّ إدارة الرّئيس الأميركي جو بايدن تسعى لصياغة اتفاقيّة تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدّفاع عن السّعوديّة، في إطار صفقة تهدف إلى دفع العلاقات الدّبلوماسيّة بين الرياض وإسرائيل.

ونقلت عن مسؤولين أميركيّين وسعوديّين، قولهم إنّ مسودّة المعاهدة صيغت على غرار الاتفاقيّة الأمنيّة المشتركة بين الولايات المتّحدة واليابان، مبيّنةً أنّ مسودّة المعاهدة تنصّ على منح واشنطن إمكانيّة استخدام الأراضي السّعوديّة والمجال الجوّي للسّعوديّة، من أجل حماية المصالح الأميركيّة وشركائها في المنطقة، مقابل التزام الولايات المتّحدة بالمساعدة في الدّفاع عن السّعوديّة في حالة تعرّضها لهجوم.