وجه "مجلس لبنانيي فرنسا"، نداء الى المديرة العامة لليونيسكو اودري ازولاي جاء فيه "يتوجه إليكم مجلس لبنانيي فرنسا، وبكونه منظمة فرنسية، ينتابها قلق كبير على الاوضاع الحالية للمواقع الاثرية والتراث الثقافي في لبنان،المسجل العديد منها في التراث الثقافي العالمي لليونيسكو.

واعتبر أن "القصف الحالي الكثيف والمستمر للطيران الحربي الإسرائيلي سبب أضرارا لا يمكن اصلاحها لكنوزنا التاريخية، واضعا في خطر، الإرث الثقافي اللبناني الذي يعود الى آلاف السنين".

ورأى ان "لبنان من خلال كنوزه الاثرية والثقافية التي تعتبر ليس فقط رمزا لهوية دول المنطقة، بل شهادة عن التاريخ الانساني الذي يعود لنحو 7 آلاف سنة والذي يجدر المحافظة عليه للأجيال القادمة، وان كل موقع طاله العنف، يمثل فصلا من الانسانية التي يتم محوها".

وأكدت انه "لطالما كانت اليونيسكو المدافعة عن قيم السلام والثقافة والحوار، فمن واجبكم شجب أعمال العنف هذه والعمل على حماية إرثنا المشترك، ويدعوكم المجلس إلى اتخاذ الخطوات الفورية من أجل لفت انتباه المجموعة الدولية على هذه الاوضاع الحرجة والى فرض الوقف الفوري لكل الضربات والقصف الإسرائيلي للمواقع المصنفة هذه".

واعتبر انه "من الملح، أن تأخذ اليونيسكو، كونها حارسة للثقافة والتراث العالمي موقفا واضحا ضد هذه الاعتداءات التي تشكل جريمة حرب وان تدعو إلى الحفاظ على هذه المواقع الاثرية المهددة"، مضيفا :"أن صوتكم يمكن أن يلعب دورا فعالا في حماية هذه المواقع الشاهدة على تاريخنا المشترك".