أشار مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، في حديث للـ"LBCI"، الى أنني "لا أعتقد أنه سيحصل وقف لإطلاق نار واسرائيل لن تسمح لحزب الله بإعادة تجميع نفسه وجزء من العمل على الحدود للتأكد من أن الأسلحة المهربة لن تجد طريقها مرة أخرى إلى البلد وسيتطلب من لبنان أن يطبّق سيادته على حدوده وأراضيه".
ولفت شينكر، الى أنه "يوجد دور لدول الخليج ليس فقط في لبنان بل في غزة أيضاً وإدارة ترامب ستحتضن شركاءها في الخليج والسعودية والإمارات والعلاقة ستكون مختلفة كثيراً وأنا متأكد من أن إسرائيل ستثق في الإمارات للقيام بهذا النوع من العمل".
وذكر ان "اسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق ويمكننا أن نرى ذلك من خلال طبيعة استهدافاتها التي تغيّرت منذ منتصف ايلول"، معتبراً أن "هوكشتاين كان على الطريق الصحيح أي أن الجيش اللبناني لم يعد بإمكانه التعاون أو التنسيق مع حزب الله وأن عليهم بالفعل القيام بالعمل والتحرك بشكل استباقي وعلى اليونيفيل للمرة الأولى القيام بالعمل أيضاً".
وأضاف "لا أعلم من سيخلُف هوكشتاين ربما مسعد بولوس وقد لا يكون هناك مبعوث للبنان بل مساعد وزير ويقوم بالعمل نفسه".
وتابع "لبنان سيكون آخر دولة توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل ولديه فرصة الآن لتغيير نظامه السياسي وتحديد دور حزب الله وإيران في السياسة اللبنانية ولا أرى بالضرورة معاهدة سلام لكن يمكنني رؤية علاقات طبيعية وحدود هادئة".