أشار رئيس "الحزب الدّيمقراطي اللّبناني" طلال أرسلان، إلى أنّ "توصيات القمّة العربيّة والإسلاميّة في الرياض بشأن الملف اللّبناني، هي لسان حال كلّ لبناني وطني حريص على حماية لبنان واستقراره وإعادة الحياة إلى طبيعتها فيه"، لافتًا إلى أنّ "كلمات الرّؤساء والقادة وفي مقدّمهم الرّئيس السّوري بشار الأسد وولي العهد السّعودي محمد بن سلمان، تؤسّس لمرحلة جديدة سيدخل فيها وطننا والمنطقة بعد الحرب الدّائرة".
وأكّد في تصريح، أنّ "الضّغط من الدّول العربيّة والإسلاميّة باتجاه المجتمع الدّولي والإدارة الجديدة في الولايات المتّحدة لتجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتّحدة، والعمل على حظر تصدير السّلاح إليها، إن حصل، سيكون سابقة تساهم في الإسراع بالحلول المرجوّة، والتّوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النّار وتطبيق القرار الدّولي 1701 المتوافق عليه منذ العام 2006؛ من دون أيّة خروقات إسرائيليّة له وللسّيادة اللّبنانيّة".