أشار قائد الفرقة 188 في الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، إلى أنه "لدينا مهام كثيرة في جنوب لبنان لم ننجزها بعد".
وقال: "لدينا مهام كثيرة لمهاجمة قرى المسلحين وإبادة العدو وبناه التحتية".
في وقت سابق، أكدت غرفة عمليات حزب الله أن "القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالإنتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البريّة" في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الإنتظار".
وشددت على أن "المُقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي".
ونقل موقع "أكسيوس" عن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، قوله إن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا ونحن مفعمون بالأمل".
وفي 10 تشرين الثاني الحالي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريّة، نقلًا عن مسؤولين أميركيّين، أنّ "الرّئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب بعث برسالة إلى إدارة الرّئيس الحالي جو بايدن، يدعو فيها إلى إحراز تقدّم نحو تسوية أعمال العنف في شمال إسرائيل". وأكّدوا أنّ "فرص التّسوية في لبنان تحت قيادة مبعوث بايدن آموس هوكشتاين -وبتشجيع من ترامب- تتزايد"، مشيرين إلى أنّ "هناك جهودًا كبيرةً تُبذل لترتيب صفقة أسرى صغيرة".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البرّي من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.
ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.