حصلت "نداء الوطن" من أوساط أميركية متابعة داخل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على وثيقة تتضمّن ما ستكون عليه استراتيجيّته الشاملة بالنسبة إلى الشرق الأوسط، بما فيه لبنان، وتدخل الوثيقة في تفاصيل كل ملفّ، وعند تسلّم السلطة رسمياً في العشرين من كانون الثاني المقبل، فإنّ الوثيقة تدخل مباشرةً حيّز التنفيذ.
وفي وثيقة ترامب بحسب الصحيفة تفصيل لِما يريده وما يسعى إلى تنفيذه، فهو يريد السلام والازدهار، والشراكة بين المكوّنات اللبنانية، والعيش بسلام مع جيران لبنان.
وفي شأن الحرب الحالية وحزب اللّه، فالحلّ يجب أن يكون دائماً وطويل الأمد، وتظهر الوثيقة أن القرار 1701 لم يعد ينفع كما هو، وقد تجاوزته الأحداث.
وجاء في الوثيقة بحسب "نداء الوطن" أت الواقع يقتضي التفكير بآلية تطبيق مختلفة ومتطوّرة بحسب ما آلت إليه الأوضاع، تفرض نزع كل أسلحة "حزب اللّه"، ومنع أي تهديد يمكن أن تتعرّض له إسرائيل، كما أثبتت التجارب أنّ الجيش اللبناني و اليونيفيل غير قادرَين على منع تسليح حزب الله.
وفي مسألة التحرّكات الفرنسية في لبنان خصوصاً والمنطقة عموماً، يعتقد فريق ترامب أنها غير سليمة ولا تستجيب للتحدّيات. كذلك نفى فريق ترامب وجود أي تنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كما أكّد بصورة جازمة أنّ إدارة ترامب غير موافقة على مهمة مبعوث بايدن آموس هوكشتاين.