توجه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى البيرو لحضور قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية صينية.

وتطغى على القمة التي يشارك فيها قادة دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، مخاوف من تجدد التوترات التجارية العالمية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وتواجه الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أزمة إسكان منذ فترة طويلة وركودا في الاستهلاك قد يتفاقم في عهد ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية.

وأثناء وجوده في البيرو سيفتتح الزعيم الصيني أيضا في تشانكاي، التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمال ليما، أول ميناء ممول من الصين في أميركا الجنوبية.

ومن المتوقع أن يصبح الميناء الذي بلغت كلفته 3,5 مليار دولار مركزا رئيسيا للتجارة، حيث يُنظر إليه على أنه رمز لنفوذ بكين في أميركا الجنوبية.

وبلغ حجم التجارة الثنائية بين العملاق الآسيوي والبيرو، أحد أسرع الاقتصادات نموا في أميركا اللاتينية على مدى العقد الماضي، قرابة 36 مليار دولار عام 2023، ما يجعل البيرو رابع أكبر شريك تجاري للصين في أميركا اللاتينية.