أعلن "حراك المعلمين المتعاقدين" في بيان، أنه "يتواصل منذ أكثر من أسبوع مع المعنيين التربويين والرسميين، من أجل رفع الظلم عن مظلمة تقليص الساعات، التي يدفع ثمنها آلاف المتعاقدين".

ولفت الحراك، إلى أن "منسق الحراك حمزة منصور تواصل هاتفيا مع عضو لجنة التربية النائب أشرف بيضون والنائب بلال عبدالله والمكتب التربوي لحركة أمل برئاسة علي مشيك، ومسؤول التعبئة يوسف كنعان ووزير التربية من خلال رسائل أرسلت له ومع مستشار وزير التربية".

وذكر أنه "كان تصورنا لإنهاء مظلمة تقليص الساعات ومن خلال تجاربنا في أزمة كورونا أو غيرها، وحتى خلال التعليم الحضوري داخل الصف، يستطيع المعلم المتعاقد التواصل مع طلابه خارج ساعة الأون لاين، للاستماع والأصغاء والتعامل مع أسئلتهم واستفساراتهم. ولذلك، من الطبيعي أن تحسب لهم بقية حصصهم وساعاتهم في كل مادة تعليمية".

وأضاف "لقد رأينا تجاوبا ملموسا من النائب أشرف بيضون، الذي بادر إلى التواصل مع وزير التربية والمعنيين، وكذلك النائب بلال عبدالله وعلي مشيك ويوسف كنعان، ومستشار وزير التربية الذي أوصل رسالتنا ومظلمتنا إلى الوزير، واعدا بأن الوزير سيطرح هذه القضية مع المسؤولين الإداريين في الوزارة قريبا جدا وسيصار إلى حلها، وإننا ننتظر حل هذه المظلمة ليبنى على الشيء مقتضاه".