اشار النائب ميشال دويهي الى ان لبنان بحاجة لدعم في هذه المرحلة التي يمر بها ومصلحة العرب ولبنان نفسها وهي انفتاحه على الخليج، وهناك خوف كبير على البلد كان واضحًا من قِبل اللجنة الخماسية وأهل البلد لا يدركون حجم الأزمة التي نمر بها. واكد بان مصلحة العرب هي أن يكون للبنان دولة حرة، وآمل أن تكون هذه الحرب آخر الحروب ولا يمكن أن نكون خارج النظام العربي والعالمي.
واردف الدويهي في حديث لقناة "LBC"، بان "نواب التغيير "أوادم" لكننا لم نتفق بالسياسة، واللبنانيون بحاجة لـ"قلب الصفحة" على الطبقة السياسية وأنا مقتنع أن من خرّب البلد لا يمكن أن يصلحه". واعتبر بان الدستور والقانون وجهة نظر عند المسؤولين اليوم، والعودة للطائف هي الملجأ الوحيد لانتخاب رئيس جمهورية.
وتابع "اللبنانيون يرفضون العودة للعام 2006 والـ1701 هو الطريق لبناء دولة، والـ1559 ركن أساسي بالقرار 1701، ولا يمكن لأي جهة في لبنان حماية اللبنانيين إلا الدولة والجيش اللبناني وقلنا لنواب الحزب "تنازلوا للبنان".
وراى بانه من الصعب للوصول إلى تسوية قبل استلام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خاصة أننا لا نسعى لانتخاب رئيس ونحن اليوم على اللائحة الرمادية فما المانع من الوصول للائحة السوداء؟.