قُتل رجل يحمل متفجّرات، أثناء محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل، الواقعة في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس في العاصمة برازيليا، الّتي تضمّ أيضًا القصر الرّئاسي ومبنى الكونغرس.
وأوضحت حاكمة العاصمة برازيليا سيلينا لياو، في تصريح صحافي، أنّ "هذا المواطن توجّه إلى المحكمة العليا الفدراليّة وحاول الدّخول، لكنّه فشل، ووقع الانفجار عند المدخل"، لافتةً إلى أنّ المعطيات الأوّليّة تشير إلى أنّ الحادث كان انتحارًا، ولم يصَب أي شخص آخر بأذى.
وقد عُثر على جثّة الرّجل خارج المحكمة بعد وقوع انفجارَين. وذكرت الحاكمة أنّ الانفجار الأوّل وقع في السّاحة خارج المحكمة، أمّا الثّاني فوقع عندما حاول الرّجل دخول المحكمة ما تسبّب بمقتله، كاشفةً أنّه لم يتمّ التّعرّف على هويّة الرّجل المقتول على الفور، لأنّ جثّته كانت لا تزال تحتوي على أجسام مشبوهة.
بدورها، وصفت الشّرطة الفدراليّة البرازيليّة الانفجارين باعتبارهما "هجومًا"، مشيرةً إلى أنّها فتحت تحقيقًا.
ويأتي الحادث قبل انعقاد قمّة مجموعة العشرين يومَي الإثنين والثّلثاء المقبلين في ريو دي جانيرو، حيث من المقرّر أن تجمع زعماء من مختلف أنحاء العالم.