أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، في كلمة من واشنطن عبر الـ"mtv"، الى أن "الشعور السائد الآن أن مصلحة لبنان غائبة عن المحادثات الجارية لوقف القتال وهذا هو سبب زيارتي الولايات المتحدة والتي تهدف إلى التواصل مع كل الأصدقاء والتأكيد على ضرورة أن توضع مصلحة لبنان على طاولة المباحثات وألّا تقتصر المداولات على مصلحتي إيران وإسرائيل".
ولفت الجميل، الى أن "النيات الإيجابية متوفرة لدى الإدارة الأميركية الجديدة لكن الآلية لتحقيق وقف النار غير واضحة حتى الساعة، ولا يجب أن يتم التوصل الى أي اتفاق لا يثبت سيادة لبنان وحصرية السلاح في يد الجيش اللبناني بعد كل المعاناة التي مر بها اللبنانيون".
ورأى أن "حزب الله لن يتخلى عن ورقة رئاسة الجمهورية وهو تحت النار، وملف الرئاسة يجب أن يشكل جزءًا من حل متكامل يهيّئ الأجواء لانتخاب رئيس يملك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة".
وأضاف "كل من يرمي مسؤولية انتخاب رئيس على كاهل المسيحيين يهرب من مسؤولياته لأن القوى المسيحية الأساسية وجزءًا كبيرًا من النواب المستقلين اتفقوا على اسم، والنواب المسيحيون هم جزء من النواب الوطنيين الذين يريدون مصلحة لبنان فقط".