بحث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب مع السفير الفرنسي هرفي ماغرو، في "مختلف التطورات المحلية والإقليمية لا سيما التطورات الميدانية والجهود الفرنسية المستمرة في ما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية".

وشدد جعجع على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وتحديدا القرارات 1559، 1680 و1701 كخارطة طريق ومخرج إلزامي للأزمة الراهنة، عبر استعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وقرارها، إذ لم يعد من الممكن العودة إلى الوراء، ولا يجوز طرح أنصاف الحلول، بل يجب تسمية الأشياء بأسمائها واتخاذ المواقف الصريحة والشجاعة لإخراج لبنان من المحنة التي يتخبط فيها".

ووضع السفير، جعجع، في أجواء "المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا والتزامها الوقوف إلى جانب لبنان، وقد تجسد ذلك من خلال المؤتمر الدولي من أجل دعم لبنان وسيادته والذي عقد في 24 تشرين الأول في باريس".

كما تناول اللقاء "الملف الرئاسي والجهود المستمرة من قبل الخماسية على رغم صعوبة المرحلة".