أعلن وزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه نتيجة الحرب الإسرائيليّة على لبنان بلغت نحو 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة النّاتجة عن الكلفة الإضافيّة للإغاثة السّريعة، وتلك للبنى التّحتيّة للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النّزوح، وجزء للبنى التّحتيّة المباشرة نتيجة العدوان، والخسارة الماليّة من حيث الجباية".
وأشار، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "مؤسسة كهرباء لبنان تؤمّن للخزينة نحو 40 مليون دولار شهريًّا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان لنحو النّصف من هذه القيمة"، لافتًا إلى أنّ "البنك الدولي وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنّه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الأوّلي، الّذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأوضح فيّاض أنّ "التّفاوت في التّغذية الكهربائيّة بين منطقة وأخرى سببه فنّي، وليس الإمكانيّات الإنتاجيّة"، كاشفًا أنّ "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية، ونعمل بالتّعاون مع "كهرباء لبنان" على تسريع وتيرتها في المناطق الّتي تسمح بذلك". وذكر أنّ "منظّمة "اليونيسيف" أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الإيواء".