رحّب الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، بقرار الولايات المتّحدة الأميركيّة السّماح ل​أوكرانيا​ باستخدام صواريخ أميركيّة بعيدة المدى، لضرب أهداف في عمق الأراضي الرّوسيّة، مشيرًا إلى أنّ هذا التّغيير في موقف واشنطن "مناسب تمامًا، وأنا أعي أنّه نتج أيضًا من تغيير عميق في هذا النّزاع لا يُستهان به، هو انخراط القوّات الكوريّة الشّماليّة إلى جانب ​روسيا​ على الأراضي الأوروبيذة".

وأكّد، على هامش قمّة "مجموعة العشرين" في مدينة ريو دي جانيرو البرازيليّة، أنّ "القوّة الوحيدة الّتي تعمل على تصعيد هذا الصّراع اليوم هي روسيا، من خلال إشراك ​كوريا الشمالية​ إلى جانبها، وهي كما نعلم، قوّة شديدة العدوانيّة منخرطة في برنامج نووي بصواريخ بعيدة المدى للغاية"، مشدّدًا على أنّ "هذا الأمر يشكّل تحوّلًا في هذه الحرب، دفع بالأميركيّين للقيام بهذا الخيار".

لكنّ ماكرون أبدى في الوقت ذاته أسفه، لأنّ ما تضمّنه البيان الختامي لقمّة "مجموعة العشرين" بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقّعاته، وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحًا"، لافتًا إلى أنّ البيان الختامي الّذي رحّب فيه قادة الدّول العشرين بكلّ "مبادرة بنّاءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، "لا يرقى إلى الصيغ التي سبق وأن توصّلنا إليها".