أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غسان حاصباني​، بعد حضوره اللّقاء بين رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع والنّائب أديب عبد المسيح في معراب، إلى أنّ "التّنسيق مستمر مع أقطاب وزملاء لديهم التّوجّهات ذاتها، وخصوصًا من الخطّ السّيادي الّذي لم نتخلَّ ولن نتخلّى عنه".

وإذ استغرب أن "يكون كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني ​علي لاريجاني​ قد علم بمضمون المسوّدة المقدّمة للحكومة اللّبنانيّة من قبل الولايات المتّحدة الأميركيّة لوقف إطلاق النّار"، توقّف حاصباني عند "عدم إطلاع القوى السّياسيّة الأساسيّة في البلد ومجلس النّواب على مضمون هذه المسوّدة، وحصرها فقط برئيس مجلس النوّاب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي".

وشدّد حاصباني على أنّ "في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة، بات هذا الموضوع أكثر إلحاحًا، مع وجود حكومة تصريف أعمال، إذ أنّ هذا الاتفاق يحصل على مستوى دولي، الأمر الّذي يُعدّ من صلاحيّات رئيس الجمهوريّة الّذي يتعاون مع رئيس مجلس الوزراء"، مؤكّدًا بالتّالي أنّه "لا يمكن أن تعالَج أمور بهذه الأهميّة من قبل فريق سياسي لا يمثّل الدولة ال​لبنان​ية".

وذكّر بأنّ "التّمثيل الفعلي للدّولة اللّبنانيّة هو مجلس النّواب والقوى السّياسيّة الممثّلة كاملةً به، ولا سيّما حين يتعلّق الموضوع بملفّات دقيقة تُلزم لبنان أمام الدّول كافّة بالتزامات أساسيّة ومفصليّة".