رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتانياهو، ما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتانياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض.
وتابعت "رفض نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتانياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن نتانياهو، وبدعم من يسرائيل كاتس، رفض الطلب.
وأضافت المصادر "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".