أشارت هيئة قضاء البترون في "التيار الوطني الحر" في بيان، الى انه "أطلّ علينا مسؤول مصلحة الشباب والبوق المأجور في "القوات اللبنانية" عبدو عماد بخطاب تحريضي من الطراز الأول، زاعما أن التيار "نصاب وحرامي" و"بعمرها البترون ما كانت لجبران باسيل"، وذلك بعد فوز حزبه بانتخابات جامعة العائلة المقدسة في البترون، والتي تحوي حوالي 500 ناخب".

ولفتت الى أن "خطابه المشحون هذا ليس غريبا عن أدبيات حزبه ولا يقل درجة عن حقد أسياده الأعمى، ومحاولتهم إقصاء شركائهم في المدارس والجامعات وصولا إلى أعلى مركز في الدولة اللبنانية".

وأوضحت أن "القوات هي من سعت لإجراء الإنتخابات، والتيار وحيدا قدّم اعتراضا خطيا على المندوبين بعد رفض القوات ذلك، وصولا إلى إخطار "الجمعية الوطنية لشفافية الإنتخابات". لكن وعلى الرغم من كل الخطوات، لم تفعل الإدارة شيئًا لمصلحة "التيار الوطني الحر" إنما كل ما فعلته كان مساندة لطلاب "القوات" بتحالفهم مع الكتائب اللبنانية وداعمي بطرس حرب. ودحضا للأقاويل، رشوة الطلاب ودفع الأقساط "كاملة" لكسبهم ناخبين للقوات مستقبلًا ليست من شيم التيار الوطني الحر".

وتوجهت الى "المدعو عبدو عماد ومن يمثّله"، بالقول: "من لا يملك رأيا ثابتا، لن يكون له موقف يُعتد به."