رأى رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق حسن يعقوب، أنّ "الواقع أنّ توازن الرّدع بين بيروت وتل أبيب سيدفع باتجاه مسارَين معاكسَين: الأوّل تسريع الوصول إلى الاتفاق الّذي يعمل عليه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، لأنّ ادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّه قضى على قوّة المقاومة بدأ يفهمه الصّهاينة أنّه خدعة، إضافةً لفشل التّوغّل البرّي الّذي ينهك جيش العدو. والثّاني هو تكثيف القوّة التّدميريّة على لبنان، وتوسيع الاستهداف على بيئة المقاومة والبنية التّحتيّة".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "المشكلة أنّ السّباق بين المسارَين يرافقه تكتّم إعلامي عند العدو، لتقليص الضّغط النّفسي، وانكشاف إعلامي في لبنان يزيد الدّمار ألمًا، ويرفع أصوات الانهزاميّين تهويلًا"، معربًَا عن أسفه بأنّه "لا تزال أمامنا أيّام صعبة لا يتمنّاها إلّا الحاقدون".