رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن بالتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، واصفا ذلك بأنه "نبأ سار"، متوجّها بالشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت.
واوضح بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موافقة الحكومة الأمنية على الاتفاق، إن وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ الأربعاء في الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي (02,00 ت غ). ولفت الى إن اتفاق الهدنة يبشّر "ببداية جديدة" للبنان. وتابع "في الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهودا إضافية مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وغيرها من الدول لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. ومع إطلاق سراح الرهائن ونهاية الحرب وحماس خارج السلطة، يصير ذلك ممكنا".
وشدّد الرئيس الأميركي على أن سكان غزة "هم أيضا يستحقون وضع حد للنزاع وعمليات النزوح. لقد عاشوا في جحيم". وأكد بايدن أن واشنطن "مستعدة لإنجاز سلسلة من الاتفاقات التاريخية" مع السعودية، تشمل ميثاقا أمنيا ومشروع قيام دولة فلسطينية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي إن كل هذه المشاريع ستتطلب من إسرائيل اتخاذ "خيارات جريئة لتحويل تقدمها الاستراتيجي ضد إيران وحلفائها إلى استراتيجية متماسكة للأمن على المدى الطويل".
وذكر إن الولايات المتحدة ستبذل جهودا إضافية وستوجهها لتأمين هدنة في غزة، وقال "الآن حماس أمام خيار عليها أن تتخذه. طريقها الوحيد للخروج هو إطلاق سراح الاسرى، بما في ذلك المواطنون الأميركيون، وفي هذه العملية، وضع حد للقتال، وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن زيادة جهود الإغاثة الإنسانية".
وأضاف "خلال الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهودا إضافية مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وغيرها من الدول لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. ومع إطلاق سراح الاسرى ونهاية الحرب وحماس خارج السلطة، يصير ذلك ممكنا".