اشار النائبان ملحم خلف وفراس حمدان الى أن "جلسة اليوم التي انسحبنا منها هي تكريس للاعوجاج السياسي والدستوري، كفانا ضرب الدستور، كفانا ترقيع، كفانا معالجة نتائج عدم انتخاب رئيس، بدلا من معالجة اسباب كلّ الازمات وذلك بانتخاب رئيس ،السبيل الوحيد لانتظام الحياة العامة".
ولفتا الى أن "اما بموضوع تحديد تاريخ جلسة يوم 9/12/2024 فهو امر ايجابي ولو فضلنا ان تكون الجلسة بتاريخ اقرب نظراً لما يعيشه شعبنا من معاناة ومآسي. ونحن ننتظر ان يتم الانتخاب وفق الآلية المحددة في احكام المادة 49 من الدستور، وهذا ما كان قد اكد عليها رئيس المجلس نبيه بري سابقاً، اي بدورات متتالية لا تتوقف الا باعلان اسم الرئيس العتيد، فيكون لدينا رئيس للجمهورية في هذا التاريخ".