تواصل إسرائيل خرق اتفاقيّة وقف النّار، عبر استهدافات متكرّرة تقوم بها في جنوب ​لبنان​، وتتقصّد تكرار الاستعراضات الحدوديّة، والإيحاء بأنّها تمتلك زمام المبادرة الميدانيّة والتّصرّف بحرّيّة عسكريّة.

وتشير مصادر معنيّة لـ"النشرة"، إلى أنّ إسرائيل الّتي تفاجأت من الاندفاعة الشّعبيّة اللّبنانيّة في عودة النّازحين إلى قراهم الجنوبيّة، وحجم الحجوزات للمجيء إلى لبنان، مقابل عدم رغبة مستوطنيها في العودة إلى مستوطنات الشّمال، تقوم بردّة فعل لمنع المواطنين اللّبنانيّين من العودة إلى منازلهم وأراضيهم، وتستغلّ فترة الستّين يومًا المخصّصة لهدنة تسبق الاستقرار الدّائم؛ بشكل يوحي أنّها تمتلك وحدها القدرة على التحكّم بالحدود والميدان.

وتضيف المصادر أنّ "لبنان لن يخرق الاتفاقيّة بأيّ شكل من الأشكال، ويلتزم بما جاء في مضمونها، على أن تتصرّف اللّجنة الدّوليّة المشرفة على تطبيق القرار 1701 تجاه تلك الخروقات الإسرائيليّة".