أفادت مصادر في وزارة الخارجيّة التّركيّة لوكالة "الأناضول"، بأنّ "وزير الخارجيّة هاكان فيدان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الرّوسي سيرغي لافروف، بتطوّرات الأوضاع في سوريا، ومسار "أستانة".
ومنذ بعض الوقت، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أنّ "هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عمليّة "ردع العدوان"، تمكّنت من السّيطرة على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشّمالي، من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، كرناز، لحايا، البويضة، لطمين، صوران، المغير، معردبس؛ بعد تقدّمها إليها بالتّزامن مع انهيار وانسحاب قوّات النّظام السّوري بشكل سريع منها".
ولفت إلى أنّ "هيئة تحرير الشّام والفصائل سيطروا أيضًا على مطار حلب الدولي، وهو أوّل مطار مدني تسيطر عليه الهيئة، وذلك بعد أن انسحبت القوّات الكرديّة منه، بعد أن انتشرت فيه اليوم بعد انسحاب قوّات النّظام السّوري".
يُذكر أنّ محادثات أستانة بدأت في عام 2017، برعاية الدّول الضّامنة (تركيا وروسيا وإيران) من أجل إيجاد حلّ للأزمة السّياسيّة في سوريا.