أعلن الرّئيس الأميركي جو بايدن، أنّه أصدر عفوًا عن نجله هانتر، الّذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيّتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة ناريّة بشكل غير قانوني.
وأكّد في بيان، أنّه "لا يمكن لأيّ شخص عاقل يدرس وقائع قضيّة هانتر، أن يتوصل إلى أيّ استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنّه ابني، وهذا خطأ"، متحدّثًا عن "سوء تطبيق للعدالة". وأشار إلى "أنّني قلتُ إني لن أتدخل في قرارات وزارة العدل، وقد التزمتُ وعدي حتّى وأنا أرى نجلي يُحاكَم بشكل انتقائي وغير عادل".
ولفت إلى أنّ "الاتهامات في قضاياه لم تظهر إلّا بعد أن حرّض عليها العديد من خصومي السّياسيّين في الكونغرس، من أجل مهاجمتي ومعارضة انتخابي"، مشدّدًا على "أنّني أؤمن بالنّظام القضائي، لكنّني أعتقد أيضًا أنّ شكلًا فظًّا من السّياسة قد أصاب تلك العمليّة، وأدّى إلى إساءة تطبيق العدالة".
وكان قد سبق لبايدن أن أكّد مرارًا أنّه لن يمنح ابنه عفوًا رئاسيًّا. وفي أيلول الماضي، أقرّ هانتر رسميًّا بذنبه بكلّ التّهم التّسع الملاحَق بها في قضيّة الاحتيال الضّريبي. وكان القاضي قد حدّد موعد جلسة النّطق بالحكم في 16 كانون الأوّل الحالي.
يُذكر أنّ هانتر بايدن قد أمضى جزءًا من العام 2024 في المحكمة، إذ أُدين في ديلاوير بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحًا ناريًّا، وهي جناية.