قُتل عشرة أشخاص نتيجة هجوم مسلّح في منطقة ريفيّة في الإكوادور، تخضع لحال الطوارئ.
وأوضح قائد الشّرطة في المنطقة بابلو فاخاردو، في تصريح لصحافيّين، أنّ أفرادًا استأجروا عقارًا ريفيًّا، تعرّضوا لهجوم أثناء نومهم، كاشفًا أنّ جثّة أحد القتلى في إقليم إل أورو في جنوب غرب البلاد، عُثر عليها في حقيبة مقطّعة الأعضاء بالكامل، ولافتًا إلى أنّ بعض القتلى كانوا أجانب، لكن جنسيّاتهم لم تعرف على الفور.
وقد عُثر على بعض الجثث في المسكن، والبعض الآخر على طريق قريب.
وهذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة من أعمال العنف الّتي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، والّتي يرتبط معظمها بحرب عصابات المخدّرات.
وقد أصبحت الإكوادور واحدة من أكثر دول العالم عنفًا، ومركزًا رئيسيًّا لتهريب المخدّرات في السّنوات الأخيرة.