تساءل الرّئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في تصريح، "هل يشمل العفو الّذي منحه رئيس البلاد الحالي جو بايدن لنجله هانتر، "رهائن" 6 كانون الثّاني 2021، الّذين تمّ سجنهم منذ سنوات؟"، مشدّدًا على أنّ هذا القرار هو "إساءة وانتهاك للعدالة".
وكان قد أعلن بايدن، أنّه أصدر عفوًا عن نجله هانتر، الّذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيّتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة ناريّة بشكل غير قانوني.
وأكّد في بيان، أنّه "لا يمكن لأيّ شخص عاقل يدرس وقائع قضيّة هانتر، أن يتوصل إلى أيّ استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنّه ابني، وهذا خطأ"، متحدّثًا عن "سوء تطبيق للعدالة". وأشار إلى "أنّني قلتُ إني لن أتدخل في قرارات وزارة العدل، وقد التزمتُ وعدي حتّى وأنا أرى نجلي يُحاكَم بشكل انتقائي وغير عادل". وشدّد على "أنّني أؤمن بالنّظام القضائي، لكنّني أعتقد أيضًا أنّ شكلًا فظًّا من السّياسة قد أصاب تلك العمليّة، وأدّى إلى إساءة تطبيق العدالة".