لفت عضو كتلة "تحالف التّغيير" النّائب ​ميشال الدويهي​، تعليقًا على الملف الرّئاسي والجلسة الّتي دعا إليها رئيس مجلس النّواب نبيه بري في 9 كانون الثّاني 2025، لانتخاب رئيس للجمهوريّة، إلى أنّ "التّحرّك الجدّي والفاعل للمعارضة سينطلق مطلع هذا الأسبوع"، عادًّا أنّ "الاتصالات واللّقاءات يجب ألّا تقتصر على نوّاب المعارضة فقط، بل كلّ الكتل النّيابيّة، لرصد الملاحظات والتّحفّظات على الأسماء المطروحة".

وأكّد، في حديث لصحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "موعد انتخاب الرّئيس يجب أن يكون مناسبةً يتواضع فيها الجميع، خصوصًا "الثّنائي الشّيعي" لننتخب رئيسًا سياديًّا، ونبدأ مرحلة بناء الدّولة"، مشيرًا إلى أنّ "حتّى الآن، لم تتّخذ كتلة "تحالف التّغيير" موقفًا نهائيًّا بشأن مرشّحها المفضّل، لكنّها متّفقة على المجيء برئيس يعيد للدّولة هيبتها، ويبدأ مرحلة بناء المؤسّسات ومعالجة الأزمات، وليس رئيسًا لإدارة الأزمة".

وأوضح الدويهي أنّ "مرشّح المعارضة الوزير الأسبق ​جهاد أزعور​ الّذي نال 59 صوتًا في جلسة الانتخاب الأخيرة الّتي انعقدت في 14 حزيران 2023، قد تتقاطع على اسمه أغلب الكتل"، متمنّيًا أن "ننتخب رئيسًا بأكثريّة 86 صوتًا (أي ثلثي أعضاء البرلمان)، لكن إذا لم يتحقّق ذلك، فيجب أن تُعقد الجلسة بدورات متتالية حتّى ننتخب رئيسًا ولو بـ65 صوتًا".

واستبعد أن تنتهي الجلسة دون رئيس، "لأنّ الضّغط الدّولي بات كبيرًا، خصوصًا بعد التّوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النّار"، مشدّدًا على أنّه "لو اقتنع "الثّنائي الشّيعي" بعدم تعطيل الاستحقاق، لكنّا انتخبنا رئيسًا صُنع في لبنان".