أُضيئت شجرة الميلاد في ​زوق مكايل​ مساء أمس، في حضور أعضاء المجلس البلدي وفاعليّات المنطقة وحشد من المواطنين.

وأكّد رئيس البلديّة إيلي بعينو، في خلال إضاءته الشّجرة، "إصرار اللّبنانيّين على العيش بحرّيّة وكرامة وفرح، مهما كانت الصّعوبات وقساوة الظّروف"، مشيرًا إلى أنّ "المناسبة تأتي هذه السّنة مع بدء وقف إطلاق النّار في الحرب العشوائيّة، علّه يكون مدخلًا وبصيص أمل للبنان الدّولة ولبنان الأمل ولبنان القانون الّذي طال انتظاره".

وتمنّى "انتخاب رئيس للجمهوريّة، رأس الدّولة ورأس الهرم بالسّرعة الممكنة، لبناء دولة وأن يحلّ الوحي على المسؤولين السّياسيّين ويرشدهم إلى طريق الحق والخير، وتحمّل مسؤوليّتهم والإقدام على ما يمليه عليه ضميرهم، وأن تكون قراراتهم وطنيّة واضحة وحاسمة وخاتمة للأيّام السّوداء؛ وبداية لأيّام العزّ والسّلام والاستقرار فيكون لبنان أوّلًا وأخيرًا".

ولفت بعينو إلى أنّ "ما نقوم به اليوم، يأتي ضمن التّقاليد، جريًا على العادة من كلّ عام، بالرّغم من كلّ الصّعاب الّتي تواجه أبناءنا في كلّ لبنان، بهدف السّعي لنشر الفرح وإدخاله ولو في الحدّ الأدنى إلى قلوبهم وحياتهم؛ وإن كان مختصرًا هذا العام"، مركّزًا على أنّه "تقليد سنوي ينبع من إيماننا بالله والإنسان والوطن. إنّه جزء من عاداتنا وتقاليدنا، وينبغي علينا القيام به سعيًا لإدخال الفرح والأمل إلى قلوب أبنائنا".