أعلنت ​وزارة الدفاع العراقية​، في بيان، أنّ "قطعات مدرّعة من الجيش العراقي الباسل تحرّكت لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوبًا ولغاية الحدود الأردنيّة"، موضحةً أنّ "ذلك جاء بعد تعزيز القاطع الشّمالي غرب نينوى بالقطعات المدرّعة والآليّة".

وكانت قد ذكرت خليّة الإعلام الأمني العراقيّة، في 30 تشرين الثّاني الماضي، أنّ "رئيس أركان الجيش الفريق أوّل قوّات خاصّة الرّكن عبد الأمير رشيد يارالله ونائب قائد العمليّات المشتركة الفريق أوّل الرّكن قيس المحمداوي، ترأسا اجتماعًا أمنيًّا موسّعًا في مقرّ قيادة القوّات البرّيّة، جرت خلاله مناقشة انفتاح القطعات الأمنيّة وتقييم القواطع والجهد الاستخباري، فضلًا عن التّأكيد على أهميّة تكثيف الجهد الاستخباري على الحدود العراقيّة المشتركة مع جميع دول الجوار، والتّنسيق في مجال العمل الأمني المشترك ومجابهة التّحدّيات؛ ووضع الخطط ومراجعهتا حسب الاسبقيّات" .